تأسست اليابان في سنة 1868م ، وعاصمتها طوكيو، أما عملتها الرسميّة فهو الين . ويحتل اقتصادها في المركز الثالث عالميا، كما أنها أيضا تمتلك تأثيرا دوليا ملحوظا. وذلك نظرا لتصنيفها ضمن أهمّ الدول التي تُقوم بتقديم القروض ورؤوس الأموال عالميا. كما تُشكّل أراضي اليابان مجموعة من الجُزر .
اللغة والعملة
تعتبر اللغة اليابانية هي اللغة الرسمية والوطنية في اليابان، يتحدّث بها ما يزيد عن 124 مليون شخص.و تعتبر عملة الين الياباني هي العملة الرسميّة والوطنيّة في اليابان، كما أن يعرّف اختصاراً بالحروف (JPY) . كما أنه يقسم إلى 1000 رين أو 100 سين، ويُستعمل في الإشارة للين اليابانيّ الرمز (¥).
الديانة
من اكثر الديانات انتشاراً في اليابان ديانة الشنتو وديانة البوذيّة اليابانيّة. فبالرغم من أنَّ أغلب اليابانيون لا يعتقدون بوجود أيّ دين إلا أن الشنتو هي الديانة الرسميّة والأصليّة للدولة.
المناخ
إن اليابان تتأثر بالمناخ المعتدل في الأغلب، غير أنه هناك تبايناً ملحوظاً في المناخ ما بين شمالها وجنوبها، ويصنّف التوزيع الجغرافي في اليابان ما بين مناخ رطب شبه مداري أو مناخ رطب وغيرها، ومن المعروف عن اليابان أنها تعاني من كوارث طبيعية كثيراً من أعاصير وأمطار الغزيرة بالخصوص في نهاية الموسم الصيفي وبداية الخريف، والانفجارات البركانية، وهذا بالإضافة إلى الزلازل .
التعليم
تتألف منظومة التعليم في اليابان من 12 سنة، فمنها ست سنوات للدراسة الابتدائية، وثلاث سنوات للمرحلة الإعدادية، تمثل في مجموعها تسع سنوات للتعليم الإلزامي. وتليها بعد ذلك ثلاث سنوات للمرحلة الثانوية، ثم تليها سنتان أو ثلاث سنوات في الكليات المهنية أو أربع سنين في الجامعة. كما أن اليابان اهتمت بالطلاب المعاقين عقليًّا وجسديًّا بشكل خاص حيث خصصت لهم نظام “تعليم الاحتياجات الخاصة” وذلك لتعزيز اعتمادهم على نفسهم، ودعم مشاركتهم في المجتمع.
الاقتصاد
إن الاقتصاد اليابانيّ يتمركز على قطاع الصناعة بشكل رئيسيّ، حيث يتصدر بالدرجة الأولى الطاقة والمواد الأولية، أما القطاع الزراعي فله النصيب الأقل في اليابان من ناحية الحجم لهذا فان الحكومة اليابانية تقدم الدعم الكبير لهذا القطاع، ويعد المردود الذي يحققه اليابان بكونه الأعلى عالمياً، كما أنها تعتمد ذاتياً على سد ما يحتا جه السكان من الأرز، غير أنه يلجأ إلى استيراد الحبوب من الخارج. كما أن اليابان يضم أسطولا خاصا للصيد، ويعتبر الأكبر على مستوى العالم حيث يشكل حوالي15% من المحصول الإجماليّ العالمي للصيد. ويجدر الإشارة إلى أنّ الاقتصاد الياباني قد شهد ازدهارا ونموا ملحوظاً في الفترة لأخيرة.
العادات والتقاليد في اليابان
عادات التحيّة في اليابان
إن الانحناء يعتبر من طرق التحية شهيرة في اليابان. ويجدر الإشارة إلى أنّ استخدام المصافحة في التحية ليست من العادات المنتشرة في اليابان، غير أنها مقبولة عند التعامل مع الأفراد من الأجانب وأيضا بين النساء والرجال، كما أنّ اليابانيّين يتجنّبون العناق أو التقبيل أثناء التحية.
دِقّة المواعيد
إن اليابانيون يهتمون بشكل كبير بالوقت. فتُنفذ كل مهام ونشاطات الياباني تبعا لجدول مرتّب ومواعيد مُحدّدة مسبقاً.
الطعام
تُعتبر ثقافة الطعام من الاهتمامات الأساسيّة عند اليابانيين؛ إذ أنهم يعتمدون في طعامهم على تناول الحبوب من قبيل : الأرز، واللحوم من قبيل الدجاج والبقر….، كما يتناول اليابانيون الخضروات الموسميّة، والحليب ومشتقاته. وفي أغلب الأحيان ما يستعمل اليابانيّون العيدان المصنوعة من الخيزران في تناول طعامهم.
الزواج في اليابان
إن اليابان تتسم بتقاليد زواج خاصة بها، إذ أن نظام الزواج في اليابان يفصل بين ملكية الزوجة وزوجها. يعني أنّ تبقى أملاك الزوج منفصلة عن أملاك زوجته حتى بعد زواجهما. كما أن الزواج في أغلب الأحيان يكون على طريقة الوساطة في الزواج. يعني أسلوب الخاطبة في المجتمع العربيّ، كما أنه يجب على وسيطة الزواج مراعاة أمور رئيسة؛ من قبيل: عمر الزوجين، والحالة الماليّة والاجتماعية للعائلتين، وأمّا بالنسبة إلى تقاليد الزواج الياباني فيتم تأديتها في معبد للشنتو، والتي تبدأ بتناول العروس وعريسها مشروب الساكي وهو مشروب مصنوع من الأرز، ويعتبر المشروب اليابانيّ الوطني، وأمّا بقية مراسم الزفاف فإنها تكون في إحدى القاعات المتخصصة بحفلات الأفراح.
الوفاة
فبعد أن تحصل عائلة المتوفي على شهادة تثبت وفاته، يصير واجب عليهم الاتصال بالشخص المسؤول عن إجراءات التجهيز للجنازة وحرق الشخص المتوفي، ومن التقاليد في حالات الوفاة نجد أن المشاركين بالعزاء يقومون بارتداء الملابس ذات الألوان الداكنة، ويحبذ أن ترتدي السيدات اللباس الياباني التقليدي الكيمونو باللون الأسود، وهذا بالإضافة أن العادات اليابانيّة تنص على وجوب تقديم المُعزّين الهدايا لعائلة المتوفي.
أشهر الأطعمة في اليابان
السوشي : يعتبر السوشي من أول الأطعمة التي تخطر على البال عندما نتكلم عن المطبخ الياباني. ولفظة “سوشي” تشير إلى أي طبق مطبوخ بالأرز الياباني ويتم تتبيله بخل الأرز. كما تشمل أنواع السوشي الشائعة مثل ماكيوشي، السوشي النيجيري وإيناريوشي.
أودُون : معكرونة أودون اليابانية هي أحد أنواع المعكرونة الرئيسية الثلاثة التي يتم تناولها في اليابان، وأما نودلز الأودون هي معكرونة مطاطية وسميكة ومصنوعة بطريقة تقليدية من دقيق القمح وأيضا مياه المحلول الملحي.
توفو : بالرغم من أن التوفو يعد غذاء صحي ، فإنه في دول جنوب شرق آسيا كاليابان ، وبصفة خاصة التوفو الحريري يقوم الكل بتناوله وهو جزء شائع من النظام الغذائي التقليدي. والتوفو هو حليب الصويا بعد تغثره.
تمبورا: وهي عبارة عن قطع أو شرائح من اللحم و / أو الأسماك و / أو الخضروات التي تم تغطيتها في مزيج تمبورا خاص ومقلي بعمق إلى أن تصبح مقرمشة وذهبية اللون.
ياكيتوري : هذه الكلمة تعني حرفيا “الدجاج المشوي” ، والياكيتوري هو أسياخ صغيرة من قطع الدجاج صغيرة الحجم التي تم تتبيلها بالملح أو مملحة بصلصة ، أو صلصة الصويا والسكر. توجد العديد من أنواع الياكيتوري المختلفة ، ولكن أكثر الأصناف انتشارا هي نيجيما، ومومو، وتسوكوني.
تسهيلات السفر الى اليابان :
إن جواز سفر اليابان حاليًا المرتبة الأولى يحتل تبعا لمؤشر جايد لترتيب جوازات السفر،
ويسمح جواز سفر اليابان بإمكانية السفر الى جميع انحاء العالم تقريبا من دون تأشيرة أو تأشيرة عند الوصول إلى حوالي 196 وجهة سفر حول العالم مثل البرازيل وكل دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والإمارات والولايات المتحدة ، لهذا يعد جواز السفر الياباني الأكثر تفضيلاً في العالم محققا أعلى درجات التنقل.
لكن مع هذا سيحتاج إلى تأشيرة مسبقة لدخول 34 وجهة في العالم، منها غانا وكوبا وأيضا روسيا.
أهم مدن اليابان
طوكيو
وهي تعد العاصمة اليابانية المشهورة والمركز السياسي والثقافي وأيضا مقر الحكم الإداريّ لليابان، ويعني إسمها العاصمة الشرقيّة، ويعد البعض أنّ طوكيو تشكل أكبر تجمع حضري في العالم وذلك بسبب التكتلات السكانيّة، كما أنها أيضا ضمن مجموعة الدول العملاقة على مستوى العالم.
يوكوهاما
وهي تعتبر أكبر الموانئ اليابانيّة والثانية من ناحية الكثافة السكانيّة، وتمتد التجمعات السكانية من المدينة لتضم مدينة كاواساكي، بالرغم من أنّها تعد إحدى المدن الحديثة نسبيّاً، حيث أنها بنيت قبل حوالي 150 عاماً فحسب، كما أنها تعرضت للتدمير وإعادة البناء أكثر من مرة خلال تلك الفترة لتصل إلى ما هي عليه الآن.
ناغويا
تعتبر مدينة ناغونا عاصمة محافظة آييتشي، وتحتل المركز الثالث من ناحية عدد السكان في اليابان، وتعرف المدينة بالمزارات الشتويّة، وهذا بالإضافة إلى قلعة ناغويا التي أعيد تشييدها بعد تعرضها للتدمير مثل أغلب مناطق المدينة وذلك جراء القصف الأمريكيّ خلال الحرب العالمية الثانية، ومعظم مباني المدينة الحالية قد تم تشييدها بعد تلك الفترة.
سابورو
وهي تعد من المدن الصناعية الهامة في اليابان، حيث يريكز فيها الكثير من الأنشطة الصناعات التحويلية، كما أنه بها ميناء تجاري لتصدير المنتجات الغذائية، والغلال والمنسوجات، وأيضا الصناعات الخشبيّة، كما أن سابورو تحتوي على العديد من مراكز التعليم العالي في اليابان، وهذا إلى جانب المتنزّهات والحدائق العامة، كما أن هذه المدينة احتضنت دورة الألعاب الأولمبيّة الشتوية في عام 2002م.
أوساكا
تعد مدينة أوساكا تاريخيّا المطبخ الوطني لليابان، ويقصدها السياح من كل أنحاء العالم لقضاء أوقات ممتعة في حدائقها ومتنزّهاتها ومشاهدة الكثير من العروض المسرحيّة، وبصفة خاصة مسرح الدمى الذي تتسم به اليابان، وتتخلل المدينة الكثير من الجسور، كما أن المدينة تضم جزءا كبيرا من النشاط الصناعيّ في اليابان بالإضافة إلى المناظر الطبيعيّة الجميلة.